الجمعة , 29 مارس 2024

القلق والتوتر يعاني منهما الكثير من الأشخاص..إليك مايجب أن تتذكرها عند التعامل معهم!!

هناك الكثير من الأمور التي عليك أن تضعها في اعتبارك عندما تتعامل مع أشخاص يعانون من القلق والتوتر حتى تستطيع التواصل معهم بطريقة سليمة. في هذا المقال نعرفك عليها…

كيف تتعامل مع من يعاني من القلق والتوتر ؟

1- يدرك جيدا أنه يصاب بالقلق بسبب أمور تافهة وغير منطقية

إن إدراكه أنه يقلق بسبب أمور غير منطقية لا يمنعه من التوقف عن التفكير. حيث أن الشخص القلق يتخيّل مختلف السيناريوهات السيئة. وإذا تم التحدث للنفس بقول “حسنا هذا غير منطقي – لا فائدة من القلق” فإن غالبية المصابين بالقلق لن يكون لديهم مشاكل على الإطلاق.

واحدة من أسوأ الأمور المتعلقة بالقلق هو الوعي بانعدام المنطق في طريقة تفكيرهم وعلى الرغم من ذلك يواصلون القلق. ومن الجدير بالذكر أن كل ما يحتاجونه هو التعاطف والتفاهم والدعم النفسي– نادرا جدا ما يطلبون المشورة بشأن مشاكلهم التي يواجهونها بسبب الإفراط في القلق والتوتر .

2- يمكنه الشعور بالتعب بسهولة

من المعروف أن القلق يسبّب الإرهاق النفسي والجسدي. ونادرًا ما تكون عقول الأشخاص الذين يفرطون في التوتر هادئة ولا تكون أفكارهم سوية وكذلك لا يكون لديهم سلام داخلي، ويصاحب ذلك ارتفاع في ضغط الدم.

القلق والتوتر

3- يمكنه التواصل بتوضيح مشاعره (ومن المهم أن تصغي)

إن إصابته بالقلق لا يعني أنه غير قادر على التعبير عن مشاعره عن طريق التواصل مع غيره. (إلا أنهم قد يضطربون ، و في هذه الحالة لا تحاول إجبارهم على التحدث) ومن الأفضل أن تتركهم على راحتهم وامنحهم الفرصة للتحدث في أي وقت يشعرون فيه بالاسترخاء.

4- إنه لا يرغب في أن يسأله أحد باستمرار “هل أنت بخير ؟” (أثناء قلقه)

عندما ترى شخصا قلقًا ومتوترًا، لا يجب أن تسأله ما إذا كان بخير أم لا. عليك أن تعرف الجواب وحدك، حيث أن القلب يخفق بسرعة مليون ميل في الساعة، وتتعرّق أيديهم ، كما أن أطرافهم ترتعش بسبب ارتفاع مستويات الأدرينالين. لذا بدلا من أن تسأل “هل أنت بخير ؟” ينبغي تجربة طريقة بنّاءة وأكثر فعالية. فيما يلي نذكر لك أمثلة جيدة:

• ذكّره بالتنفس بعمق
• اقترح عليه الذهاب إلى مكان أكثر هدوءًا
• ذكّره بأنك إلى جانبه دائمًا ولن تتركه
• ذكّره بأن القلق لن يدوم
لكن قبل كل ذلك ، إذا طلب منك أن تتركه وحده من الأفضل أن تدعه وشأنه ، فقد يكون على دراية كافية عن التعامل مع القلق بالشكل المناسب.

القلق والتوتر

5- هو يقدّر وقوفك إلى جانبه ومساندته

إن الشخص الذي يصاب بالقلق باستمرار يدرك مدى صعوبة الأمر كما أنه يعرف أن أسباب القلق والتوتر غير عقلانية لذلك فمن حوله يمتنع عن القيام بأمور معينة. فمن الضروري أن تعرف أنك إذا كنت تحب شخص كثير القلق، فإنه يدرك تمامًا مدى مساندتك له ويتذكر كل المواقف التي وقفت فيها بجانبه، كما أنه يقدّر من قدّم له يد العون.

القلق والتوتر

6- أنه يدرك مدى صعوبة التغيير

يمكن أن يكون من الصعب التغيير حتى بالنسبة للشخص السوي أو المعتدل. فلا ينبغي إجبار الشخص القلق على التغيير لأن ذلك في الواقع من الممكن أن يجعله أكثر تعلّقًا بهذه العادة.

والوسيلة الوحيدة التي يتبعها الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر والتي تخفّف عنهم ذلك الشعور السلبي، هي أن يكونوا في مكان يجدون فيه الراحة والهدوء والطمأنينة. ولكن عند التعرض للقلق والبقاء في نفس المكان، يمكن أن يجعلهم ذلك يستغرقون وقتًا أطول لتخفيف قلقهم وتوترهم.

إذا كنت تعرف شخصًا يصاب بالقلق بإفراط عليك أن تتسم بالصبر والتفاهم حتى تستطيع التعامل معه بالشكل المناسب وبالطريقة الصحيحة التي من الممكن أن تحسّن من مشاعره وتبث في نفسه الهدوء والسكينة.

شاهد أيضاً

كل ما تود معرفته عن المهدئات

كل ما تود معرفته عن المهدئات من أنواع وأضرار مع كيفية العلاج

كل ما تود معرفته عن المهدئات فهي دواء ولكنه من نوع خاص فاستخدامه بكثرة يجعل …

كيف أصبح شخصية جريئة

كيف أصبح شخصية جريئة واثقة من نفسها

كيف أصبح شخصية جريئة واثقة من نفسها؟ سؤال يراود بال الكثير بالأخص من تربوا في …

اترك تعليقاً