السبت , 20 أبريل 2024

الإنفصال عن شريك حياتك أمر صعب، ولكن كيف تكتشف أنه الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار؟

عليك أن تسأل نفسك، هل يمكنك إنقاذ أي شيء من الدمار؟ هل حقا حان الوقت للمضي قدمًا؟ تلك الأسئلة صعب الإجابة عليها. ومن أكبر المشاكل التي نواجهها هو أننا نرتبط بالروتين لدرجة لا تمكننا حتى أن نتخيّل الخروج من المنطقة المألوفة إلى تلك المجهولة التي لا نعرف مصيرنا بها. ونذكر فيما يلي 7 علامات عليك أخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار الإنفصال عن شريك حياتك والمضي قدمًا :

أسباب وجوب الإنفصال :

1.تلاشي السعادة والبهجة

الإنفصال

لابد أن يكون هناك سبب وراء تلاشي السعادة بين الطرفين. لا يوجد أي علاقة مليئة بالسعادة بشكل دائم، ولكن ينبغي أن يكون هناك الكثير من الاكتفاء والضحك. إذا وجدت أنك تعاني أو أن محاولتك جاهدًا لإسعاد نفسك يقابلها التصدي باستمرار بسبب أفعال شريك حياتك وكلماته التي يستخدمها في خذلانك وإحباطك، فقد حان الوقت للتفكير في اتخاذ ذلك القرار الهام. إن كنت تبكي أو تشعر بالاستياء في كثير من الأحيان فإذًا هناك مشاكل غير قابلة للإصلاح في علاقتك.

قال جوان وودوارد: “يتلاشى الجمال والإغراء بعد فترة من الوقت ولكن كونك متزوجة من رجل يجعلك تضحكين كل يوم، فهذه هي المتعة الحقيقية”.

2.إعادة مناقشة الكثير من الأحاديث

فتفكّري مرارا وتكرارا وتستمعي إلى كل تلك الأحاديث في عقلك! فأنتِ تعرفين في أي من هذه الأحاديث فقدت أعصابك وصرخت وفي أي منها كنت عاقلة وهادئة تماما.هذه بالتأكيد تعتبرعلامة على أن العار والندم تسللا إلى العلاقة.

3.عدم العمل معًا كفريق

إذا كنت تشعرين أنك تبذلين كل الجهد في حين اختار شريك حياتك اللامبالاة فتلك تعدّ علامة سيئة. في الواقع، كونك في علاقة يعمل بها كلا الطرفين بشكل جيد كفريق، ضروري لنجاح أي علاقة. عندما تدركين أنك تبذلين أقصى جهدك بمفردك، يبدأ الاستياء والغيظ بالدخول لعلاقتك. فمن حقك أن تشعري بذلك حينما تبذلين جهدًا كبيرًا بدون نتيجة واضحة. فأنت الوحيدة الصبورة والمتفهمة والمساعدة والمحافظة على دقّة مواعيدها. فكيف لكِ الاستمرار في مثل تلك العلاقة التي يعمل بها طرف واحد دونًا عن الآخر؟

4.محاولة شريك حياتك إرضاء الآخرين وليس إرضائك أنت

عندما يكون سخي وصبور مع أشخاص آخرين، وتدركين أنه لا يمنحك جزء من هذا الاهتمام والمحبة والرعاية فعليك أن تتساءلي لماذا لازلتِ في هذه العلاقة، فيبدو لك أن الاتصال بينك وبين شريكك مشتت وغير سليم. وعند بدء سماع أعذارًا حول التزامات العمل والارتباطات الأخرى، فإن ذلك قد يكون علامة على رغبته في البقاء بعيدًا عنك. حيث أن هذه الأعذار تسبق الانفصال الفعلي.

5.الشجار الصغير يتحول الى حرب شرسة

الإنفصال

عندما تتحول المناوشات الصغيرة إلى مأساة كبيرة فتنتهي بك الحال دائمًا في شجار عنيف، قد يكون ذلك علامة تدفعك للتفكير مليًا في الإنفصال . فجأة تجد أن حتى الأمور الصغيرة مثل مظهرك أو طريقة لبسك أصبحت أسباب للشجار. لماذا تسبّب تلك المسائل التافهة مشاكل الآن فلم تكن كذلك في السابق؟

6.انعدام الثقة

عندما تكون العلاقة ناجحة، فإن الحب والأمن والسلام هم ثمار الثقة التامّة. أمّا إذا تآكلت الثقة أو تلفت بأي شكل من الأشكال، فإن الخوف والشك يسيطر عليك. وتنعدم الثقة بشكل نهائي ربما بسبب الخيانة والأذى أو الانفصال. قد يحدث هذا عندما يحل الكذب محل الصدق. حيث أن الأساس في أي علاقة هو الشفافية المطلقة. وبمجرد تغيير هذا الأساس بالاستغناء عن الشفافية سيسبّب ذلك تداعي الأساس وانهياره كليًا.

قال ستيفن كوفي “الثقة هي الغراء الذي يعمل على صقل العلاقة، حيث أنها العنصر الأكثر أهمية في التواصل الفعال. وأيضًا هي المبدأ التأسيسي الذي يربط بين كل العلاقات”.

7. تسبّب العلاقة ضررًا لك

علينا جميعا تجنب البيئة والمواد الغذائية والناس التي تضر بنا وبصحتنا. عندما تتحول علاقتك بشريكك لعلاقة ضارة بك، فذلك يعني أنها تستنزف كل الطاقة التي تملكها والمتعة التي تجعلك متعلّقًا بالحياة. وعندما يسخر منك شريكك ويستهزأ بك، فأنت بالتأكيد لا تشعر أنك تستطيع أن تتصرف بأريحية تامّة عندما تكون برفقته. حيث أن أسوأ ما في العلاقة الضارة هو عندما تشعر أنك محاصر بأحكام شريك حياتك ولا تشعر أبدًا بالدعم والتشجيع.

وهذه هي ال7 علامات التي تعيق قدرتك على تحقيق السعادة الكاملة في العلاقة مما يحبطك ويسبب لك الإختناق. فإذا شعرت بذلك فأدرك أنه قد آن الأوان الإنفصال والمضي قدمًا.

شاهد أيضاً

لتقوية علاقتك بشريك حياتك هناك بعض القواعد الهامة التي عليك معرفتها.. إقرأ التالي

عليك أن تسأل نفسك كثيراً ما الذي ينقصنك لتقوية علاقتك بشريك حياتك ولتظل دائماً قوية وسعيدة؟ …

فوائد السفر كثيرة ومدهشة… تعرّف عليها واجعل السفر جزء من روتين حياتك!

السفر من النشاطات الهامة والفعالة وكلها فوائد، ولكن يجب أن نوضح ما هو السفر أو …

اترك تعليقاً