سوالفنا سوالف وأخبار فنية وإجتماعية ، كل مايخص المرأة والجمال
لكلاً مِنّا في عقله طريقتين للتفكير: إيجابي وسلبي، فمن الناس من يوجه طاقته إلى التفكير الإيجابي ويسعى بشكل كبير أن يكون هذا ما يأمل إليه، ومنهم من يسيطر عليه التفكير السلبي نظراً للظروف والأحداث أو أشياء يخلقها هو فقط بعقله.
ولكن هناك مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تسيطر على الشخص وتقلب حياته وتجعله شخص إنهزامي وذو تفكير سلبي منها:
- تلاشى جميع مسببات اشتعال العقل العاطفى من المؤثرات الخارجية، مثل آراء الآخرين السلبي وتحديات وصعوبات الحياة.
- المؤثرات الداخلية مثل العيش فى الماضي، وما فيه من مشاعر وتجارب سلبية دون علاج.
- ضعف الثقة والتقدير الذاتي والتحدث السلبي مع الذات، فعلى الإنسان دائماً أن يلاحظ نوع أفكاره، لأنه لا يوجد إخفاق فى التفكير بل فى نوع الأفكار. فما ستفكر فيه ستصل فيه لنتائج فى النهاية من نفس نوعه، وسينعكس على حياتك كما هو موضح بقانون الإنعكاس (العالم الخارجي ليس إلا إنعكاس للعالم الداخلي)، لذا على الإنسان أن يستخدم قدرات عقله التحليلي في التركيز على الأحلام الشخصية، والثقة فى النفس والتصالح والتسامح والإحترام والتقدير الذاتي ويأخذ طاقة العقل العاطفي ويحولها لوقود لتلك الإحلام وباقي الأفعال الإيجابية، مما سيكون له بالغ الأثر على حياته فى النهاية بالإيجاب.
يذكر أن المخ البشرى به أكثر من 150 مليار خلية عقلية، وفيه العقل التحليلي وهو فيه تحليل الأمور والتمييز وفيه المنطق والأهداف المستقبلية والأحلام الشخصية، أما العقل العاطفي فيه العواطف وليس فيه أفكار.
ومن أجل التمتع بـ التفكير الإيجابي وفعاليته، ولتحقيق أهدافك، عليك بالإيجابية لأنها بداية الطريق للنجاح. فكر بالنجاح دائماً، فحين تفكر بإيجابية فإنك في الواقع تبرمج عقلك ليفكر إيجابياً، و التفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الأيجابية في معظم شؤون حياتنا، مما يساعد على تعلم التفكير الصحيح أو التفكير الإيجابي أو فن التفكير وطرح بعض الطرق والقواعد المهمة، والتي تؤثر وتزيد من تفكيرك.
ومن هذه الطرق:
- الإستعانة بالله والتوكل عليه، والتأكد أن الله لايهدر مجهود أحد.
- التفاؤل بالخير في كل أمر.
- إتقان مهارة المقارنة بين الأشياء.
- إتقان مهارة تلخيص الكتب أو المعلومات.
- إتقان مهارة الملاحظة أو ملكة الملاحظة.
- حسن الخلق واستعمال اللغة الملائمة.
- التركيز على العناصر الإيجابية في الحياة.
- صياغة أو بحث فرضيات معينة.
- إتقان مهارة التخيل والتصوير الذهني
- إتقان مهارة الابتكار والخروج عن المألوف.
- الإستفادة من نقل الخبرة من موقف إلى آخر.
- إتقان مهارة الحوار وآدابه.
- تنمية المعرفة عن طريق القراءة والكتابة.
- إجتناب الأخطاء السلوكية مع غيرك.
- لا تجعل المشاكل تسيطر عليك.
- إستعمال الدعابة و روح النكتة.
- ممارسة التمارين الرياضية.
المفكر الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصر سلبية في حياة كل شخص لكنّهُ يؤمن بأن أي مشكلة يمكن التغلّب عليها . والمفكر الإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفض الهزيمة. والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجل التغيير من حالة المفكر السلبي إلى الأداء الكامل بطريقة المفكر الإيجابي يجب على الإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة في التغيير .
برنامج التفكير الإيجابي :
1-تفائل بما حولك وتأمل أنك في نعمة وابحث عن أشياء تحفزك وتزيل عنك الضيق.
2-إهتم بغذاء عقلك، عن طريق قراءة الكتب، أو المقالات، أو الإستماع إلى برامج ترتقي بالمعنويات.
3-حاول أن تكون محيطاً بأشخاص إيجابيين يبثوا فيك الأمل والحياة.
4- تجنب المجادلات والصراعات والأوضاع السلبية.
5-أعط نفسك وقتاً للتأمل في الأشياء الرائعة، والجميلة التي وهبك الله إياها.
6- حافظ على دوام قراءة القرآن الكريم حزبين يومياً.
7-مارس الرياضة.
8- رؤية البحر والسباحة، أسباب لراحة النفسية والجسدية التي تعطيك تفكير إيجابي عظيم.
9- خدمة الناس والمجتمع له أثر فعّال في رفع المعنويات بما يعطي راحة للضمير.
10-الضحك والإبتسام يومياً يزيل الهم.
11- تغلب على التأثير التراكمي للأفكار السلبية. تلك المقالة ستوضح لك كيف يمكنك التغلب عليه.
12- في كثير من الأحيان يفكر الناس بسلبية بسبب مشكلة قديمة يهملوا حلها، تلك المشكلة تكمن في العقل الباطن وتقلب مزاج الشخص من حين لآخر دون أن يدري ما السبب.
13-كلما قررت التفكير السلبي ذلك يبرمج عقلك الباطن على التفكير الإنهزامي والسلبي، حاول قدر المستطاع ألا تكرر جمل سلبية حتى وإن كان الموقف سلبي.
